برنامج الوقاية من الانتكاسة

تعد الوقاية من الانتكاسة خطوة محورية في رحلة التعافي من الإدمان، إذ يحتاج المتعافي إلى متابعة منتظمة تساعده على مواجهة الضغوط اليومية وتجنب العودة إلى السلوكيات السابقة. يقدم مركز سمو الفكر برنامجاً متخصصاً يركز على تزويد المتعافي بالاستراتيجيات العملية التي تمكنه من التعامل مع المواقف الصعبة والمحافظة على استقراره النفسي والسلوكي خطوة بخطوة. ويضيف البرنامج المزيد من التوجيه الذي يساعد على استمرار التعافي.

ما هو برنامج الوقاية من الانتكاسة؟

برنامج الوقاية من الانتكاسة هو خطة علاجية موجهة لتقديم متابعة مستمرة للمتعافي بعد انتهاء مرحلة علاج الإدمان، وذلك من خلال جلسات إرشادية تساعده على فهم التحديات المتوقع مواجهتها خلال فترة التعافي. يعمل البرنامج على تدريب المتعافي على التعرف إلى السلوكيات التحذيرية التي قد تشير إلى ضعف التوازن النفسي، مع تزويده بالأدوات التي تساعده على التعامل مع الضغوط بطريقة صحية.

كما يساعد البرنامج على بناء روتين يومي أكثر استقراراً من خلال دعم مهارات اتخاذ القرار وتنظيم الوقت، مما يسهم في خلق بيئة مناسبة تمنع تكرار السلوكيات السابقة. ويضيف البرنامج المزيد من التوجيه العملي الذي يساعد المتعافي على تعزيز قدرته على مواجهة الصعوبات والمحافظة على مسار التعافي

تواصل معنا
 

لماذا تحدث الانتكاسة بعد العلاج؟

تحدث الانتكاسة بعد العلاج نتيجة عدة عوامل أبرزها الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها المتعافي سواء في العمل أو الحياة اليومية، إضافة إلى ضعف مهارات المواجهة في التعامل مع المشاعر الصعبة أو الصدمات التي قد تظهر بشكل مفاجئ. كما تؤثر المحفزات الخارجية بشكل مباشر مثل الأماكن والأشخاص المرتبطين بفترة الإدمان، مما يزيد احتمال العودة للسلوك القديم إذا لم تكن هناك خطة واضحة للتعامل مع هذه المواقف.

كذلك قد يواجه المتعافي مشاعر القلق أو فقدان الثقة بالنفس خلال المرحلة الأولى من التعافي، مما يجعله أكثر عرضة للتراجع إذا لم يتلق دعماً نفسياً مستمراً. ويساعد البرنامج في توعية المتعافي بأسباب الانتكاسة وكيفية التحكم في ردود الفعل، مع إضافة المزيد من التوجيه الذي يعزز القدرة على الصمود ويقلل احتمالات الانتكاسة على المدى الطويل

تواصل معنا

خطة الوقاية من الانتكاسة داخل مركز سمو الفكر

تعتمد خطة الوقاية من الانتكاسة داخل مركز سمو الفكر على عدة مراحل تهدف إلى دعم المتعافي وتعزيز قدرته على التعامل مع التحديات اليومية، حيث تبدأ بتقييم شامل للحالة لتحديد السلوكيات التي قد تزيد من احتمالات الانتكاسة. كما يتم تدريب المتعافي على التعرف إلى المحفزات عالية الخطورة وكيفية تجنبها بطريقة عملية تساعده على الحفاظ على استقراره النفسي والسلوكي. بعد  برنامج الدعم الأسري لتعزيز التعافي من الإدمان  تأتي مرحلة المتابعة المتقدمة التي تركز على ترسيخ السلوكيات الجديدة ومنع العودة للعادات السابقة من خلال جلسات منظمة.

إضافة إلى ذلك، تعمل الخطة على تنمية مهارات التكيف التي يحتاجها المتعافي مثل إدارة الضغوط وتنظيم الوقت والتواصل الفعال، مما يساعد على بناء نمط حياة أكثر توازناً. وتعد الخطة جزءاً محورياً من برامج التعافي المستمرة التي يقدمها المركز، حيث تسهم في تمكين المتعافي من تجاوز الصعوبات بثقة. ويضيف البرنامج المزيد من التوجيه الذي يساعد على ترسيخ التعافي ومنع الانتكاسة. .

تواصل معنا

دور الأخصائي النفسي في منع الانتكاسة

يلعب الأخصائي النفسي دوراً رئيسياً في منع الانتكاسة من خلال المتابعة المستمرة للمتعافي ومساعدته على فهم التغيرات النفسية التي قد ترافق مرحلة التعافي. يقوم المتخصص بتقييم مستويات القلق والتوتر والتعرف إلى العلامات المبكرة التي قد تنذر بوجود ضعف أو احتمال حدوث تراجع، مع تقديم تدخلات علاجية تساعد على إعادة التوازن قبل حدوث الانتكاسة. كما يعمل الأخصائي على توعية المتعافي بكيفية التعامل مع المحفزات المؤثرة في سلوكه داخل مركز سمو الفكر في السعودية – منطقة مكة المكرمة – الطائف .

وتشمل مهام الأخصائي أيضاً تعزيز مهارات المواجهة لدى المتعافي وتدريبه على اتخاذ قرارات أكثر وعياً، إضافة إلى دعمه في بناء علاقات صحية تقلل الضغوط وتزيد الاستقرار النفسي. ويسهم هذا الدور في تقليل فرص الانتكاسة وتحسين جودة حياة المتعافي، مع إضافة المزيد من التوجيه الذي يساعده على الاستمرار في رحلته العلاجية بثقة. .

تواصل معنا